رواية أمنيتى أن أقتل رجلا (خطة لقتل رجل دون دليل) تعتبر من الروايات التى تحمل رسائل إلى الجنس الاخر ، وتعد هذه الروايه رسالة لذلك الرجل الذى يدعى أنه يفهم المرأة بينما هو فى حقيقة الأمر لا يعى ولا يدرك الكثير من الأشياء التى تحدث فى عالمها ويظل فهمه لها مجرد كلام .
وفيما بلي سوف نعرض لحضراتكم من خلال موقعنا Matrix219 نبذة مختصرة عن الكاتبه سعاد سلطان وعن روايتها رواية أمنيتى أن أقتل رجلا .
من هي كاتبة رواية أمنيتى أن أقتل رجلا
هى المهندسة الكاتبة سعاد سلطان الشامسى ولدت في الإمارات ، تخرجت من جامعة كوفنترى بدرجة الماجستير فى إدارة الطيران ، وحاصلة على الدبلوم العالى فى هندسة الطيران من جامعة هارتفوردشير البريطانية.
بدأت مهنتها في صناعة الطيران بانضمامها إلى العديد من الشركات الرائدة العاملة في قطاع الطيران في المملكة المتحدة كشركة أي ام اس و هاني ويل .أكملت تدريبها في مجال هندسة الطائرات في شركة ميسيير بوجاتي ، هاني ويل ، كونز ، وايرباص وبوينغ.
انضمت إلى شركة طيران الإمارات كأول مهندسة طائرات تعمل على تلبية الطلبات المتزايدة لشركات الطيران السريعة الحركة والديناميكية.
وعضو في جمعية خريجي الإمارات في المملكة المتحدة ، واحدة من الأعضاء المؤسسين لفرع الإمارات في جمعية نساء في الطيران وتهدف إلى تشجيع المرأة للانضمام إلى مجال صناعة الطيران ولتكون عضوا فاعلا في الإمارات والعالم العربي.
كرمت في عدة مناسبات منها برنامج “اماراتية بامتياز“، ومعرض التوظيف في دبي، و كرمت ايضا بالنجم الذهبي من مجموعة شركات الإمارات كقدوة للمهندسات الامارتيات. مثلت دولة الإمارات العربية المتحدة في معرض شانغهاي عام 2010 ، و اختيرت في موسوعة مبدعات من الامارات
نبذة مختصرة عن رواية أمنيتى أن أقتل رجلا
تنقسم الرواية إلي لعشرة أجزاء، تطرح من خلالها الكاتبة وجهتي نظر المرأة والرجل وينتهي كل فصل مع حلول للطرفين، وعنه قالت الكتابة عبارة عن رسالة مضمونها أهمية وجود الحب والتفاهم بين الزوجين والتعاون في كل شيء، وهو هدية للأزواج لتحصين حياتهم الزوجية من المعارك والمشكلات.
وذكرت الكاتبة أن ردود الأفعال جاءت بعضها كان سلبيا، والبعض الاخر كان إيجابيا، وقد أسعدتها تعليقات كثيرة لسيدات يؤكدن بأن مضمون الكتاب يتشابه مع تفاصيل حياتهن، وأنهن وجدن أنفسهن في شخصياته.
بعض الإقتباسات من رواية أمنيتى أن أقتل رجلا
تبادل الحب يعتبر التجسيد الأمثل لمفهوم السعادة،أن تجد لنفسك ركنا في كيان الأخر لا يسكنه سواك،ولا يمكنك أن تضله مهما غبت أن تحب فتحب أنجح العلاقات الإنسانية صداقة أو ارتباط مقدس كالزواج تقوم ع التوازن والراحة النفسية.
تشبهين إيزيس بهذا التاج الساكن رأسك،تشبهين كليوباترا في لون النيل المنبعث من عينيك وتشبهين نفرتاري في صوتك اللعين الذي لا يكاد يفارقني منذ لقائنا الأول. هكذا أكتب لك مع كل حركة من حركات عقارب ساعتي القديمة.
أنت امرأة قوية، ونقاط قوتك تكمن في صلابة الشخصية، وصواب الرأي ،وتحمل المسؤولية، والرفض التام لتجاوز الحدود ،ومقاومة الإهانة.
بعض الكلمات تحضن، وبعض الأحضان تخنق، بعض النظرات تدفىء، وبعض اللمسات تلدغ البدن، بعض القرب يؤذي، وبعض البعد يشفي، وبعض الصمت ينجي.
لم أصرخ بهذه الكلمات إلا حين أصبحت في جحيم حقيقي يسيطر ع حياتي بأسرها بركان ينفجر يوميا في صدري ليس يومياً فحسب. بل في كل ساعة. كل ثانية.